(١) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٣/ ٩٩، والطبري في "جامع البيان" ٥/ ٢١، واختاره، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٣٠٧٧، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٣٥٤، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٥٢١، وزاد في نسبته السيوطي في "الدر المنثور" ١١/ ٥٦٢ لابن المنذر، وذكره الشوكاني في "فتح القدير" ٤/ ٢٥٧، والألوسي في "روح المعاني" ٢٠/ ٣٢٢ جميعهم عن قتادة، ولم يُنسب لابن عباس. (٢) ويؤيده قراءة من قرأ (بل هو آية بينة) على الإفراد. (٣) الصواب (هذا)، لأن قراءة ابن مسعود وابن السميفع (بل هذا آيات بينات)، قال القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن ": (وكان -عليه السلام- آيات لا آية واحدة؛ لأنه دلّ على أشياء كثيرة من أمر الدين، فلهذا قال: بل هو آيات بينات)، وقال الشوكاني في "فتح القدير": لا دليل في هذِه القراءة على ذلك؛ لأن الإشارة يجوز أن تكون إلى القرآن كما جاز أن تكون إلى النبي بل رجوعها إلى القرآن أظهر لعدم أحتياج ذلك إلى التأويل ... ، وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٣/ ٣٥٤، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٥١، "فتح القدير" للمناوي ٤/ ٢٥٧، "معجم القراءات" للخطيب ٧/ ١٧٧.