للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢١٥ - (قوله عز وجل) (١): {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ} الآية (٢).

نزلت في عمرو بن الجموح (٣)، وكان شيخًا كبيرًا ذا مال كثير (٤)، فقال: يا رسول الله، بماذا نتصدق، وعلى من ننفق؟ (٥) فأنزل الله عز وجل {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ} (٦).


(١) ساقطة من (ح).
(٢) ساقطة من (أ).
(٣) عمرو بن الجموح بن زبد بن حرام بن كعب بن سلمة الخزرجي الأنصاري.
شهد العقبة، وبدرًا وأحدًا، وجعله النبي - صلى الله عليه وسلم - سيد بني سَلِمة. وهو معذور لشدة عرجه، واستُشْهِد بها، وروي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: "كأني انظر إليك تمشي برجلك هذِه صحيحة في الجنَّة".
"معرفة الصحابة" لأبي نعيم ٤/ ١٩٨٤، "الاستيعاب" لابن عبد البر ٣/ ١١٦٨، "أسد الغابة" لابن الأثير ٤/ ٩٣، "الإصابة" لابن حجر ٤/ ٢٩٠.
(٤) ساقطة من (س).
(٥) في (أ): ما ننفق. وفي (ح): فسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: بماذا يتصدق على من ينفق.
(٦) ذكره عن الثعلبي ابن حجر، وقال: كذا ذكره بغير إسناد.
"العجاب في بيان الأسباب" ١/ ٥٣٤.
وعزاه الواحدي وابن الجوزي إلى ابن عباس من رواية أبي صالح عنه.
"أسباب النزول" للواحدي (ص ٦٧)، "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ٢٣٣.
وعزاه الواحدي إلى رواية الكلبي عن ابن عباس. "الوسيط" ١/ ٣١٨.
وكذا قال الرازي في "مفاتيح الغيب" ٦/ ٢٠، والمعنى أنها الرواية المشهورة الضعيفة الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس، كما أشار إلى ذلك ابن حجر في "العجاب في بيان الأسباب" ١/ ٥٣٤.
وهو: قول مقاتل بن سليمان انظر: "تفسيره" ١/ ١٠٧ وقول مقاتل بن حيان أيضًا أخرجه عنه ابن المنذر "الدر المنثور" ١/ ٤٣٧.
وذكره أبو منصور الماتريدي في "تأويلات أهل السنة" ١/ ٤٤٥، والسمرقندي في =

<<  <  ج: ص:  >  >>