للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أنواط، وكان للكفار سدرة يعلقون بها أسلحتهم، ويعكفون حولها، يقال له: ذات أنواط. فقال النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: "الله أكبر! هذا كما قالت بنو إسرائيل لموسى: {اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ} (١) والذي نفسي بيده لتركبنّ سَنَن مَنْ كان قبلكم" (٢).

١٤١ - قوله تعالى: {وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ}

قرأ أهل الشام (وِإذْ أَنْجَاكُم)، وكذلك هو في مصاحفهم (٣).


= انظر: "النهاية في غريب الأثر" لأبي السعادات ٥/ ١٢٨.
(١) الأعر اف: ١٣٨.
(٢) الحكم على الإسناد:
صحيح.
صححه محقق "مسند الإمام أحمد" (طبعة مؤسسة الرسالة)، وقال: إسناده صحيح على شرط الشيخين.
التخريج:
رواية المصنف مرسلة، لأن الزهري لم يسنده، وقد روى هذا الأثر مسندا الطبري في "جامع البيان" ٨/ ٤٥ قال: حدثنا الحسن بن يحيى، وأحمد في "المسند" ٥/ ٢١٨ (٢١٨٩٧)، والنسائي في "السنن الكبرى" كتاب التفسير، تفسير سورة الأعراف ٦/ ٣٤٦ عن محمد بن رافع، جميعهم من طريق عبد الرازق، عن معمر عن الزهري، عن سنان بن أبي سنان، عن أبي واقد الليثي، وذكروا الحديث بنحوه.
(٣) ذكره ابن الجزري في "النشر في القراءات العشر" ٢/ ٢٠٤ قال: واختلفوا في {وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ} فقرأ ابن عامر بألف بعد الجيم من غير ياء ولا نون، وكذلك هو في مصاحف أهل الشام، وقرأ الباقون بياء ونون وألف بعدها، وكذلك هو في مصاحفهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>