للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تشرك بي شيئا (١).

{وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ} يعني: المصلين (٢) {وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} يعني) (٣):

((و) عهدنا إِلَى إبراهيم أَيضًا أن

٢٧ - {أَذِّنْ}

أي: أعلم) (٤) وناد (٥).

{فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ} فقال إبراهيم عليه السلام: (يَا رب) (٦) وما يبلغ صوتي؟ ! فقال: عليك الأذان وعلى البلاغ (٧). فقام إبراهيم عليه السلام على المقام، وقيل: على جبل أبي قبيس (٨) ونادى (٩): أيها النَّاس


(١) انظر: "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢/ ١٣.
(٢) أخرجه عبد الرزاق فِي "تفسير القرآن" ٢/ ٣٦.
والإسناد صحيح.
والأثر ذكره ابن أبي حاتم فِي "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٤٨٦ (١٣٨٧٦) عن عطاء، والقرطبي فِي "الجامع لأحكام القرآن" ١٢/ ٣٧.
(٣) ساقط من (ب).
(٤) ساقط من (ج).
(٥) "جامع البيان" للطبري ١٧/ ١٤٣، بنحوه، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٧٨، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢/ ١٣.
(٦) ساقط من (ب).
(٧) فِي (ج): الإبلاغ.
(٨) جبل أبي قبيس: جبل مشرف على مكة.
انظر: "مراصد الاطلاع" للبغدادي ٣/ ١٠٦٦.
(٩) فِي نسخة (ب): ألا، وفي (ج): يا.

<<  <  ج: ص:  >  >>