للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال أنس بن مالك: لما نزلت {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} قال أبو بكر: ما خصك الله يا رسول الله بشرف إلا وقد أشركتنا فيه، فأنزل الله تعالى هذِه الآية.

٤٤ - {تَحِيَّتُهُمْ} أي: تحية المؤمنين {يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ} أي: يرون الله

{سَلَامٌ} أي: يسلم عليهم، ويسلمهم من جميع الآفات والبليات.

[٢٢٨٤] أخبرني ابن فنجويه (١)، قال: أخبرنا ابن حبان (٢)، قال: أخبرنا ابن مروان (٣)، قال: أخبرنا أبي (٤)، قال: أخبرنا إبراهيم بن عيسى (٥)، قال: أخبرنا علي بن علي (٦)، قال: حدثنا أبو حمزة الثمالي (٧) في قوله عز وجل: {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ} قال: تسلم عليهم


= أعظم من إنكار الاسم، وهو من أعظم الإلحاد في أسمائه تعالى؛ لأن وضع الاسم مقصود به الدلالة على المعنى المراد منه، وهو الرحمة، كما هو معلوم في جميع أسمائه تعالى. وتعليلهم لنفي الرحمة عن الله تعالى بأنها رقة القلب التي تحمل الميل إلى المرحوم.
جوابه: أن هذِه رحمة المخلوق، ووصفه، وأما رب العالمين، فليس كمثله شيء في ذاته وصفاته، فليست رحمته تعالى من جنس رحمة خلقه.
(١) الحسين بن محمد بن الحسين ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٢) محمد بن حبان أبو حاتم البستي إمام حافظ مجود.
(٣) إبراهيم بن مروان، صدوق.
(٤) مروان بن محمد بن حسان الأسدي الطاطري أبو بكر الدمشقي، ثقة.
(٥) لم يتبين لي من هو.
(٦) لم يتبين لي من هو.
(٧) ثابت بن أبي صفية، ضعيف رافضي.

<<  <  ج: ص:  >  >>