للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومنهم إبليس: هم بنات الله (١).

وقال الكلبي: قالوا لعنهم الله: بل تزوّج من الجن فخرج منها الملائكة تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا (٢).

وقال الحسن: أشركوا الشيطان في عبادة الله فهو النسب الذي جعلوه (٣).

{وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ} يعني قائلي هذا القول {لَمُحْضَرُونَ} فى النار.

١٥٩ - {سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (١٥٩) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ}

فإنهم من النار ناجون.

١٦١ - قوله عز وجل {فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ} يعني الأصنام.

١٦٢ - {مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (١٦٢)} أي مع ذلك {بِفَاتِنِينَ} بُمضلّين.

١٦٣ - إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ (١٦٣)}

إلا من هو في علم الله وإرادته أنه سيدخل النار.

[٢٤٣٠] أخبرني الحسين بن فنجويه (٤)، قال: نا عبيد الله بن


(١) ويروى عن مجاهد أيضًا، انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ١٣٤، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٧١، "روح المعاني" للألوسي ٢٣/ ١٥١.
(٢) ونقله أيضًا قتادة وغيره، انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ١٠٨، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٩١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ١٣٤.
(٣) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٧٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ١٣٤، "روح المعاني" للألوسي ٢٣/ ١٥١.
(٤) ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.

<<  <  ج: ص:  >  >>