(٢) ونقل ابن كثير قولًا آخر لمجاهد والضحاك، وهو أن معنى اللازب: الجيد الذي يلتزق بعضه ببعض، انظر: "تفسير القرآن العظيم" ١٢/ ٩، وهو بهذا يوافق القول الأول المروي عن ابن عباس أنه قال: اللازب والحمأة والطين واحد، كان أوله ترابًا ثم صار حمأً منتنًا ثم صار طينًا لازبًا. انظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ١٠/ ٣٢٠٦. (٣) قرأ بضم التاء في قوله (عجبتُ) حمزة والكسائي وخلف. انظر: "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٥٦، "شرح طيبة النشر" لابن الجزري (ص ٣٠٣)، "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ٤٣. (٤) العجب في اللغة: ما لا يعرف سببه أو حالة تعرض عند الجهل بسبب الشيء. انظر: "بصائر ذوي التمييز" للفيروز آبادي ٤/ ٢٠، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (ص ٥٤٧). وقال ابن منظور: هو إنكار ما يرد عليك لقلة اعتياده. "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٥٨٠ قلت: وهو صفة ثابتة لله، وسيأتي تقرير ذلك. (٥) الحديث أورده الزيلعي في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" ٣/ ١٧٥ وقال: غريب. قال أبو عبيد في "غريب الحديث" ١/ ٣٥٥: يروى عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون عن محمَّد بن عمرو يرفعه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، الحديث. =