للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكيف القرار على الخطر (١).

٤٠ - {فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (٤٠) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (٤١)} المشركين (٢).

٤٢ - {مَا سَلَكَكُمْ} أدخلكم (٣) {فِي سَقَرَ}

٤٣ - {قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (٤٣) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (٤٤) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (٤٥)} (٤).

٤٦ - {وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (٤٦)}

٤٧ - {حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (٤٧)} يعني: الموقن به، وهو: الموت (٥).


(١) [٣٢٨٦] الحكم على الإسناد: ضعيف.
شيخ المصنف متكلم فيه، وشيخ شيخه ليس بمؤتمن.
التخريج:
القول أخرجه أبو عبد الرحمن السلمي في "حقائق التفسير" [٣٥٣/ ب]، ومن طريقه المصنف.
(٢) أنظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٧٣.
(٣) أنظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٣٨٦، "تفسير القرآن" للسمعاني ٦/ ٩٨، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٧٣.
(٤) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٦٦، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٣٨٦، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٧٣.
(٥) قاله ابن عباس: أخرجه ابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٥٩، وذكره الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٦٦ ولم ينسبه، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٤٨ عن السدي.
قال ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٣٩٩: وذلك عندي هنا متعقب؛ لأن نفس الموت يقين عند الكافر وهو حي، فإنما اليقين الذي عنوا في هذِه الآية الشيء الذي كانوا يكذبون به وهم أحياء في الدنيا فتيقنوه بعد الموت، وإنما يتفسر اليقين =

<<  <  ج: ص:  >  >>