كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٧٨ - سورة النبأ - ١٥ - ج: 28 - ص: 312

وقال مجاهد: مدرارًا (١).

وقال قتادة: متتابعًا يتلو بعضه بعضًا (٢) وقال ابن زيد (٣): كثيرًا.

١٥ - {لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (١٥)}

١٦ - {وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (١٦)} مجتمعة ملتفة بعضها (٤) ببعض (٥).

---

= المنثور" ٦/ ٤٩٩ للفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر أيضًا.
قتادة: أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٤٢، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٦، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٤٩٩ لعبد بن حميد، وابن المنذر، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" أيضًا.
الربيع: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٦.
(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٣١٣.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٦ عن سفيان، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣١٣.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٦ عن ابن وهب، وذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٢٧، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٨٤، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣١٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٧٢.
قال الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٥ مرجحًا: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله أخبر أنه أنزل من المعصرات، وهي التي قد تحلبت بالماء من السحاب بالماء.
وقال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ٢٢٩: والأظهر أن المراد بالمعصرات السحاب.
(٤) في (س): بعضها على بعض.
(٥) قاله ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، وسفيان، وابن زيد: ابن عباس: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٧، وابن المنذر، وابن أبي =