للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥٠ - {وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ}

يعني: المطر (١)، {بَيْنَهُمْ} عامًا بعد عام وفي بلدة دون أخرى (٢).

وقيل: صرفناه بينهم وابلًا (٣)،


= وأخرجه ابن مردويه في "تفسيره" كما في "تخريج أحاديث الكشاف" للزيلعي ٢/ ٤٦٤ من حديث حماد بن شعيب عن الأعمش عن أبي وائل عن ابن مسعود مرفوعًا.
والصواب أنه موقوف على ابن مسعود، فقد قال العقيلي بعدما أخرجه مرفوعًا عن ابن مسعود وقال: هذا أولى. وقال البيهقي: لا يتابع كذا روي مرفوعًا بهذا الإسناد والصحيح موقوف، ثم أخرجه موقوفًا على ابن مسعود.
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٢٢ موقوفًا على ابن مسعود.
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٢٢ وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٠٦، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٤٣٧ (٣٥٢٠) وصححه ووافقه الذهبي.
وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" ٣/ ٣٦٣ جميعهم من طريق الحسن بن مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: ما من عام بأقل مطرًا من عام ولكن الله يصرفه حيث يشاء.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٣٥ وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر.
(١) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٠٦ عن مجاهد وقال به مقاتل ٣/ ٢٣٧.
ونسبه السمعاني في "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٢٥ لأكثر أهل التفسير.
وانظر: "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٧١، وللنحاس ٥/ ٣٥، "تفسير غريب القرآن" (٣١٤)، "تفسير ابن حبيب" ٢١٥/ ب.
(٢) في (م)، (ح): بلدة. وهو قول أكثر المفسرين. انظر: المراجع السابقة.
(٣) الوَبْل والوابِلُ: المطر الشديد الضخم القطر. =

<<  <  ج: ص:  >  >>