والصواب أنه موقوف على ابن مسعود، فقد قال العقيلي بعدما أخرجه مرفوعًا عن ابن مسعود وقال: هذا أولى. وقال البيهقي: لا يتابع كذا روي مرفوعًا بهذا الإسناد والصحيح موقوف، ثم أخرجه موقوفًا على ابن مسعود. وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٢٢ موقوفًا على ابن مسعود. وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٢٢ وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٠٦، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٤٣٧ (٣٥٢٠) وصححه ووافقه الذهبي. وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" ٣/ ٣٦٣ جميعهم من طريق الحسن بن مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: ما من عام بأقل مطرًا من عام ولكن الله يصرفه حيث يشاء. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٣٥ وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر. (١) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٠٦ عن مجاهد وقال به مقاتل ٣/ ٢٣٧. ونسبه السمعاني في "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٢٥ لأكثر أهل التفسير. وانظر: "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٧١، وللنحاس ٥/ ٣٥، "تفسير غريب القرآن" (٣١٤)، "تفسير ابن حبيب" ٢١٥/ ب. (٢) في (م)، (ح): بلدة. وهو قول أكثر المفسرين. انظر: المراجع السابقة. (٣) الوَبْل والوابِلُ: المطر الشديد الضخم القطر. =