(١) الطَّشّ والطَّيش: المطر الضعيف وهو فوق الرذاذ. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ٣١١ طش، "المعجم الوسيط" ٢/ ٥٥٧. (٢) الرِّهَام بالكسر: المطر الضعيف الدائم الصغير القطر. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٢٥٧ رهم، "المعجم الوسيط" ١/ ٣٧٨. (٣) الرَّذاذ: المطر، وقيل: الساكن الدائم الصغار القطر كأنه غبار. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٤٩٢ رذذ، "المعجم الوسيط" ١/ ٣٤٠. (٤) نسبه ابن حبيب ٢١٥/ ب لأهل المعاني. قلت: وكلا القولين داخلان في معنى التصريف. (٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٢٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٠٧ عن عكرمة. وقال به الزجاج في "معاني القرآن" ٤/ ٧١، والنحاس في "معاني القرآن" ٥/ ٣٦، وقال النحاس في "إعراب القرآن" ٣/ ١٦٣: لا يعلم بين أهل التفسير اختلافًا أن الكفر هاهنا قولهم: مطرنا بنوء كذا وكذا. قلت: ولا تعارض بين القولين إذ يجمعهما جحود نعمة الله بالمطر ونسبتها لغيره ويدل على ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم -بعد صلاة الصبح بالحديبية في أثر مطر: هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا الله ورسوله أعلم؟ قال: "أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب" متفق عليه، البخاري، الأذان (٨٤٦) ومسلم الإيمان (٨١).