وأخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٧٠، والطبري في "جامع البيان" عن الحسن ١٩/ ٢٦. وأخرجه الطبري في "جامع البيان" عن ابن زيد ١٩/ ٢٦ وأخرجه ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير. وبه قال ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (٣١٤)، والزجاج في "معاني القرآن" ٤/ ٧٣ وغيرهم. ويدل عليه قوله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ} [النساء: ٧٦] فمن قاتل في سبيل الطاغوت فهو على ربه ظهير. وهذا القول رجحه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٢٧ والشنقيطي في "أضواء البيان" ٦/ ٣٤٣ قال الطبري: لأن الله أخبر عن عبادة هؤلاء الكفار من دونه، فأولى الكلام، أن يُتْبع ذلك ذمَّه إياهم، وذم فعلهم، دون الخبر عن هوانهم على ربهم، ولم يجر لاستكبارهم عليه ذكر فيُتْبع بالخبر عن هوانهم عليه. (٢) وهو قول أبي عبيدة كما في "مجاز القرآن" ٢/ ٧٧. وبلا نسبة في "جامع البيان" للطبري ١٩/ ٢٧، "تفسير ابن فورك" ٢/ ٢١/ ب.