للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{يَوْمَ الدِّينِ} أي: يوم الجزاء (١)، وقرأ ابن أبي إسحاق والجَحْدَرِي وعباس: (نزلهم) بإسكان الزاي (٢).

٥٧ - {نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا} أي: فهلَّا (٣).

{تُصَدِّقُونَ} بالبعث كما تعلمون إنَّ الله خالقكم (٤).

٥٨ - قوله عز وجل: {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ (٥٨)}

ما تصبون في الأرحام من المنيّ (٥) وقرأ أبو السَّمّال، ومحمد بن


= "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٥٧، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٣٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٤٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢١٥.
(١) انظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٣٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢١٥.
(٢) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٢٣)، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٤٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢١٥.
(٣) كتب في هامش الأصل عند كلمة (فهلا): وأخرج البيهقي في "سننه" والحاكم وغيرهما أنَّ عليًّا - رضي الله عنه - قرء الواقعة ذات ليلة في تهجده، فلمَّا مر بهذِه الآية: {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ (٥٨)} قال: بل أنت يا رب ثلاثًا وكذا في: {أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ} {أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ} {أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا} كل ذلك يقول: بل أنتم يا رب ثلاثًا، عطية المكي. ولم أقف على هذا القول.
(٤) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ٤/ ٣٣٨، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٣٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٤٦.
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ١٩٦، ونحوه في "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١١٣، "إعراب القرآن" للنحاس ٤/ ٣٣٨، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٣٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>