كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٥٢ - سورة الطور - ٣٦ - ج: 25 - ص: 49

٣٦ - {أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} فليس عليهم أمر ولا نهي (١).

{بَلْ لَا يُوقِنُونَ} بالحق (٢).

٣٧ - {أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ}

قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: يعني: المطر والرزق (٣).

وقال عكرمة: يعني: النبوة (٤).

وقيل: علم ما يكون فقد أمِنوا أن يجيء الأمر على خلاف ما يحبون (٥).

{أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ} المسلطون الجبارون قاله أكثر المفسرين (٦)، وهي رواية الوالبي عن ابن عباس - رضي الله عنهما -.

---

(١) انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٥٦.
(٢) انظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ١٨٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٧٤.
(٣) أورده الواحدي في "الوسيط" ٤/ ١٨٩، ونسبه للكلبي، وكذلك البغوي في "معالم التنزيل" ٧/ ٣٩٢، ونسبه القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٧٤ لابن عباس - رضي الله عنه -، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٥٦ كذلك.
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٩٢، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٥٦.
(٥) أورده ابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٥٦، ونسبه للثعلبي.
(٦) أورده الطبري في "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٣٣، عن ابن عباس رضي الله عنهما، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٣٣١٧، والنحاس في "إعراب القرآن" ٤/ ٢٦٠، والماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ٣٨٥، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ١٨٩، والبغوي في "معالم التنزيل" ٧/ ٣٩٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٧٥، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٥٦ عنه - رضي الله عنه -، والسيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ١٥٠.