للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عبيد: يعني: بضم الغين (١).

{لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ} يعني: من قبل دولة الروم على فارس ومن بعدها وهما مرفوعان على الغاية (٢) {وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ}.

٥ - قوله تعالى: {بِنَصْرِ اللَّهِ}

يعني: الروم؛ لأنهم أهل كتاب وبنصر الله المؤمنين على الكافرين {يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} (٣).

[٢١٨٣] أخبرني الحسين بن محمد بن فنجويه (٤)، نا عبيد الله بن


(١) [٢١٨٢] الحكم على الإسناد:
فيه محمد بن عبد الله بن حمدون، لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
أخرجه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٤٤٤، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٧/ ٤١٦، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٥٧/ ٢٠٢.
(٢) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١٧٦ ثم قال: ومعنى غاية أن الكلمة حذفت منها الإضافة، وجُعلت غاية الكلمة ما بقي بعد الحذف، وإنما بُنِيَتَا على الضم في المشهور؛ لأن إعرابها في الإضافة النصبُ والخفض قاله العكبري في "إملاء ما من به الرحمن" (١٠٣٦).
(٣) قال ابن كثير: وكانت نصرة الروم على فارس يوم وقعة بدر في قول طائفة من العلماء كثيرة من العلماء كابن عباس والثوري والسدي وغيرهم، وقال عكرمة وقتادة والزهري وغيرهم: بل كان نصر الروم على فارس عام الحديبية. "تفسير القرآن العظيم" ١١/ ١٣.
(٤) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.

<<  <  ج: ص:  >  >>