فيه مبهمان، والجريري ثِقَة، لكنه اختلط قبل موته بثلاث سنوات. التخريج: الحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٤٧٢ بمعناه، وعزاه لعبد الله بن أَحْمد في "زوائد الزهد". وقد أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ١٩٦ - ١٩٧ من طريق ابن عليّة، عن الجريري .. به. وأخرجه أَحْمد في "المسند" ٥/ ٣٤ (٢٠٣٦٠) من طريق يزيد، عن الجريري، بمعناه. وليس فيهما التصريح بسبب النزول. (٢) انظر "جامع البيان" للطبري ١٠/ ١٩٨، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ٦٤، "الكشاف" للزمخشري ٢/ ١٦٤. وتقدم الكلام عليه بشواهده عند قوله تعالى: {قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ}. وهذا القول اختاره الطبري في "جامع البيان"، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٥١، وقال ابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٤٧٧: هذا قول المحققين. وثَمت قول آخر في معنى الآية لم يورده المصنف، وهو أن المراد بالآية التخيير، كأنه قال: إن شئت فاستغفر، وإن شئت لا تستغفر، ثم أعلمه أنَّه لا يغفر لهم وإن استغفر. =