وقال أبو المظفَّر السمعاني: {أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} أي: هيئت للكافرين، وهذا دليل على أن النار مخلوقة، لا كما قال أهل البدعة، ودليل على أنها مخلوقة للكافرين، وإنْ دخلها بعض المؤمنين تأديبًا وتعريكًا. "تفسير القرآن" للسمعاني ١/ ٤٢٤. وانظر "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ١٠٨. قال الواحدي: وإنّما لم يقل أعدت لكم. وإن كان المخاطبون كفارًا؛ لأنه علم أن فيهم من يؤمن. "البسيط" ٢/ ٦٣١. (١) في (ج): يُسَرُّ به، وفي (ف): ليُسَر. (٢) في (ت): على. (٣) جزء من الآية (٢١) من سورة آل عمران، والآية (٣٤) من التوبة، والآية (٢٤) من الانشقاق. انظر "البسيط" للواحدي ٢/ ٦٣٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ٢٠٤، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٢٥١، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١/ ٢٠٩، "عمدة الحفاظ" للسمين الحلبي ١/ ١٩٣. (٤) في (ف): الحسنات.