للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣٢ - قوله عَزَّ وَجَلَّ: {وَبَرًّا}

أي: جعلني برًا {بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا}.

[١٨٢٠] أخبرنا شعيب بن محمَّد البيهقي (١)، وعبد الله بن حامد الوزان (٢)، قالا: أخبرنا مكّيّ بن عبدان (٣)، قال: حَدَّثَنَا أَحْمد بن الأَزْهَر (٤)، قال: حَدَّثَنَا روح بن عبادة (٥) قال: (٦) سعيد (٧)، عن قتادة (٨) قال: ذكر لنا أن امرأة رأت عيسى ابن مريم عليه السلام يحيي الموتى، ويبرئ الأكمه والأبرص في آيات أذن له فيهن، فقالت: طوبى للبطن الذي حملك، والثدي الذي أرضعت به. فقال ابن مريم عليه السلام يجيبها: طوبى لمن تلا كتاب الله واتبع ما فيه ولم يكن جبارًا شقيًا. وكان يقول: سلوني، فإن قلبي لين وإني صغير في نفسي بما أعطاه (٩) الله عَزَّ وَجَلَّ من التواضع (١٠).


(١) مستور من أهل النواحي.
(٢) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) ثِقَة متقن.
(٤) أبو الأَزْهَر النَّيْسَابُورِيّ، صدوق كان يحفظ ثم كبر، فصار كتابه أثبت من حفظه.
(٥) ثِقَة، فاضل، له تصانيف.
(٦) في (ح): قال: أخبرنا، وفي (ب): قال: عن يحيى بن سعيد.
(٧) سعيد بن أبي عروبة، ثِقَة، حافظ له تصانيف، كثير التدليس، واختلط.
(٨) قتادة بن دعامة، ثِقَة، ثبت.
(٩) في الأصل: أعطاني.
(١٠) [١٨٢٠] الحكم على الإسناد:
فيه شيخًا المصنف: الأول مستور، والثاني لم يذكر بجرح أو تعديل. =

<<  <  ج: ص:  >  >>