للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال مجاهد: قتلًا بالسيف، وضربًا بالسوط (١).

والجبّار الذي يقتل ويضرب على الغضب (٢).

١٣٢ - {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١٣١) وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ (١٣٢)}

ثم ذكر عليه السلام ما أعطاهم الله تعالى فقال:

١٣٥ - {أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ (١٣٣) وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (١٣٤) إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}.

١٣٦ - {قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ}.

روى العباس عن أبي عمرو، ونصير عن الكسائي: بإدغام الظاء في التاء (٣)، والباقون بالإظهار وهو الاختيار (٤).


(١) أخرجه البستي في "تفسيره" (ص ٥٣٦) (٧٣٤)، وابن أبي حاتم من طريق ابن أبي نجيح عنه.
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٩٦ من طريق ابن جريج.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٧٠ وزاد نسبته لسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر.
(٢) وهذا أحد استعمالاته في اللغة وهو راجع إلى المعنى الأوسع للجبار وهو التكبر يقال تجبر الرجل تكبّر، وأما الجبّار اسمًا لله عز وجل فهو بمعنى العلي الأعلى وبمعنى القهار وبمعنى الرؤوف الجابر للقلوب المنكسرة. انظر "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ١١٣ جبر، "الكافية الشافية" بشرح محمد خليل هراس ٢/ ٩٥، "النهج الأسمى" للحمود ١/ ١٣٢، "صفات الله" للسقاف (٧٨).
(٣) وهذِه القراءة شاذة وهي مروية من الطرق الشاذة عن أبي عمرو والكسائي.
انظر: "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٩٣)، "الإقناع" لابن الباذش ١/ ٢١٨.
(٤) قال ابن الجزري في "النشر في القراءات العشر" ١/ ٢٢٠: وإظهارها -يعني =

<<  <  ج: ص:  >  >>