وقال الحاكم في "المستدرك" ٤/ ٦١٤: على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٣/ ٢٥٠ من طريق عاصم عن زر بن حبيش عن ابن مسعود موقوفًا. قال ابن حجر في "فتح الباري" ١١/ ٣٧٥: ورجاله موثقون أيضًا. وأخرجه البيهقي في البعث عن ابن مسعود مرفوعًا وموقوفًا. وقال: الموقوف أصح. انظر: "فتح الباري" لابن حجر ١١/ ٣٧٥، "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ١٦٧ - ١٦٨. قلت: وممن رواه عن ابن مسعود مرفوعًا الشاشي في "مسنده" ٢/ ١٣١، والطبراني في "المعجم الكبير" ١٠/ ١٦١، وفي "المعجم الأوسط" ٧/ ١٦٤، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٤/ ١٥٣ والبيهقي في "البعث والنشور" كما عزاه له السيوطي في "الدر المنثور" ٤/ ١٦٧ ومدارها كلها على جرير بن أيوب البجلي، قال فيه البخاري وأبو زرعة وأبو حاتم: منكر الحديث. وقال النسائي والدارقطني: متروك، وقال أبو نعيم ووكيع: يضع الحديث. انظر: "التاريخ الكبير" للبخاري ٢/ ٢١٥، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٢/ ٥٠٣، "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي ١/ ١٦٨. قلت: المقطع الأخير من حديث ابن مسعود الذي ذكره المصنف. وهو قوله: فأول ما يتكلم به ... إلى آخره. لم أجده في ما ذكرت من مصادر فلعل ابن مسعود - رضي الله عنه - أخذه من أحاديث أُخر. والعلم عند الله. (١) ثبت هذا عند البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عبد الله بن مسعود مرفوعًا: "أول ما يقضي بين الناس في الدماء" زاد مسلم "يوم القيامة". =