كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٤٠ - سورة غافر - ١٦ - ج: 23 - ص: 190

[٢٥٦٢] وأخبرنا شعيب (١)، قال: نا مكي بن عبدان (٢)، قال: نا أبو الأزهر (٣)، قال: نا روح (٤)، قال: نا حماد (٥)، عن عاصم بن بَهْدَلة (٦)، عن أبي وائل (٧)، عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: يجمع الله -عز وجل- الخلق يوم القيامة بصعيد واحد بأرضٍ بيضاء كأنها سبيكة فضية لم يعص الله فيها قط. فأول ما يتكلم به أن ينادي مناد لمن الملك اليوم لله الواحد القهار (٨).

---

(١) شعيب بن محمد البيهقي أبو صالح. من أهل النواحي.
(٢) أبو حاتم التميمي. المحدث الثقة المتقن.
(٣) أحمد بن الأزهر بن منيع أبو الأزهر النيسابوري. صدوق كان يحفظ ثم كبر، فصار كتابه أثبت من حفظه.
(٤) روح بن عُبادة بن العلاء. ثقة فاضل له تصانيف.
(٥) الأزدي الجَهْضَمي ثقة ثبت.
(٦) ابن أبي النَّجُود الأسدي. صدوق له أوهام حجة في القراءة.
(٧) شقيق بن سلمة الأسدي. ثقة، مخضرم.
(٨) [٢٥٦٢] الحكم على الإسناد:
فيه شيخ المصنف، شعيب بن محمد البيهقي مستور، وبقية سنده حسن.
التخريج:
الحديث قد ثبت عن ابن مسعود موقوفًا عليه لوروده من طرق أُخرى حسنة وصحيحة. وله حكم الرفع لأن مثله لا يُقال بالرأي والاجتهاد، ولم يُعهد عن ابن مسعود الأخذ عن أهل الكتاب. رواه ابن المبارك في "الزهد" (ص ١١٥) عن حماد بن سلمة عن عاصم به. وسنده حسن.
ورواه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ٣٤٤، والطبري في "جامع البيان" ١٣/ ٢٥٠، والحاكم في "المستدرك" ٤/ ٦١٤ من طريق عمرو بن ميمون عن عبد الله بن مسعود موقوفًا. =