كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٨٩ - سورة الفجر - ٢٨ - ج: 29 - ص: 363

٢٨ - {ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ}

اختلف العلماء في تأويل هذِه الآية، ووقت هذِه المقالة:

فقال قوم: يقال لها ذلك عند الموت {ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ} وهو الله تعالى (١).

[٣٤٧٥] أخبرنا الحسين بن محمد بن الحسين الدينوري (٢)، قال: حدثنا عبيد الله بن عبد الله بن أبي سمرة البغوي (٣)، قال: حدثنا محمد ابن سهل العسكري (٤)، قال: حدثنا العطاردي (٥)، قال: حدثني أبي (٦)، قال: حدثنا قيس بن الربيع (٧)،

---

(١) قاله الضحاك، وأبو صالح:
الضحاك: ذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ٢٢٦، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٨٦، ولم ينسبه.
أبو صالح: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٩٢، وابن المنذر، وابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٩٠، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٧٢.
(٢) ابن فنجويه، ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٣) وثقه البرقاني وابن الفرات.
(٤) أبو بكر البخاري، ثقة.
(٥) أحمد بن عبد الجبار بن محمد بن عمير، ضعيف وسماعه للسيرة صحيح.
(٦) عبد الجبار بن محمد بن عمير بن عطارد التميمي، أبو أحمد، يروي عن قيس بن الربيع، وأبي بكر النهشلي، ويروي عنه ابنه، قال العقيلي: في حديثه وهم كثير، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال مسلمة بن قاسم: ضعيف.
انظر: "الضعفاء الكبير" للعقيلي ٣/ ٩٠، "الثقات" لابن حبان ٨/ ٤١٨، "ميزان الاعتدال" ٢/ ٥٣٤، "لسان الميزان" لابن حجر ٣/ ٣٨٨.
(٧) أبو محمد الأسدي الكوفي، صدوق تغير لما كبر، أدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به.