قلت: ولكن الثوري لم ينفرد به عن قيس، بل تابعه عليه خمسة أنفس كما سبق. ثم إن طريق طارق بن شهاب جاء ما يقويه وهو طريق السلمي. وبكل حال فالحديث بمجموع هذين الطريقين يكون صحيحًا لغيره. قال الحاكم بعد تخريجه لطريق قيس: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. (١) ذكره ابن فورك [١٩٧/ أ] والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٠٩ ولم ينسباه، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٨٥، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٢٧١ ولم ينسبه، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٠٦. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٩٥، وابن أبي حاتم كما في "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٤/ ٢٥١، وذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٢/ ٢٥٤، ولم ينسبه، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٥٨، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٠٦، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٠٩. (٣) أخرجه سعيد بن منصور، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٧٧. (٤) قاله قتادة: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٩٥، وذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٢/ ٢٥٤، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٥٨ ولم ينسباه، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٣٩٥، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٨٥.