للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لكم عند ربكم (١).

{وَاتَّقُوا اللَّهَ} فيما أمركم به (٢)، ونهاكم عنه.

{وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ} فيجزيكم (٣) بأعمالكم.

{وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}.

٢٢٤ - (قوله عز وجل) (٤): {وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ} الآية (٥).

قال الكلبي: نزلت في عبد الله بن رواحة ينهاه عن قطيعة ختنه على أخته (٦): بشير (٧) بن النُّعمان الأَنْصَارِيّ (٨)، وذلك (٩) أنَّه كان بينهما شيء، فحلف عبد الله (بن رواحة) (١٠) أن لا يدخل عليه، ولا يكلمه، ولا يصلح بينه وبين خصم له، وجعل يقول: قد حلفت بالله


(١) ذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ١٨٢.
(٢) زيادة من جميع النسخ.
(٣) في (ز): فيجازيكم.
(٤) ساقطة من (ش)، (ح).
(٥) ساقطة من (أ).
(٦) عمرة بنت رواحة الأنصارية، وهي امرأة بشير بن سعد والد النُّعمان، رضي الله عنهم.
"الاستيعاب" لابن عبد البر ٤/ ١٨٨٧، "أسد الغابة" لابن الأثير ٥/ ٣٧٢، "الإصابة" لابن حجر ٨/ ١٤٦.
(٧) في (ش): بشر.
(٨) من (ش)، (ح)، (أ) هو بشير بن النُّعمان بن عبيد.
(٩) في (ز): وكان سبب ذلك.
(١٠) من (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>