للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتمثل:

هون عليك فإن الأمور ... بكف الإله مقاديرها

فليس يأتيك معروفها ... ولا عازب عنك مقدورها (١)

١٦٠ - قوله عز وجل: {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ}

يعنكم الله (٢)، ويمنعكم من عدوكم (٣)، {فَلَا غَالِبَ لَكُمْ} مثل يوم بدر {وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ}: يترككم (٤)، {فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ}: فلا ينصركم.

والخذلان: القعود عن النصرة والإِسلام (٥) للهلكة والمكروه، يقال للبقرة والظبية إذا تركت تعهد ولدها، وتخلفت عنها: خذلت


= وقال ابن طاهر المقدسيّ في "ذخيرة الحفاظ" ٤/ ٢٣٠٠ (٥٣٤٥): رواه أبو المقدام هشام بن زياد، عن محمَّد بن كعب، عن ابن عباس، وهشام متروك الحديث.
وقال الألباني في "ضعيف الجامع الصغير" (ص ٨١١) (٥٦٢٧): ضعيف جدًّا.
(١) انظر: "جامع العلوم والحكم" لابن رجب الحنبلي ٢/ ٤٩٧، "المنهاج في شعب الإيمان" للحليمي ٣/ ٩، "إحياء علوم الدين" للغزالي ٢/ ٦٢ - ٦٣، "قاعدة في الرد على الغزالي في التوكل" لابن تيمية (ص ١٤٣) وما بعدها، "القصد والرجوع إلى الله" للمحاسبي (ص ٤٨ - ٥٠)، "حلية الأولياء" لأبي نعيم ٣/ ٢١٨.
(٢) من (س)، (ن).
(٣) انظر: "أساس البلاغة" للزمخشري ١/ ٦٣٥، "المحيط في اللغة" لإسماعيل بن عباد ٨/ ١٢٦ (نصر).
(٤) من (س)، (ن).
(٥) مطموس في الأصل، والمثبت من (س)، (ن).

<<  <  ج: ص:  >  >>