(٢) ابن صاعد بن برام الأشجعي، صدوق اختلط في الآخر. (٣) أبو هاشم الرماني الواسطي، اسمه: يحيى بن دينار، وقيل: ابن الأسود، وقيل: ابن نافع كان ينزل قصر الرمان بواسط، قال عبد الله بن أحمد عن أبيه وإسحاق بن منصور عن يحيى بن معين وأبو زرعة والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم: كان فقيها وكان صدوقا. وذكره ابن حبان في الثقات. انظر: "الثقات" ٧/ ٥٩٦، "تهذيب الكمال" ٣٤/ ٣٦٢، "التقريب" (٨٤٢٥). (٤) عوف بن مالك بن نضلة الأشجعي، ثقة. (٥) الصحابي المشهور. (٦) [٢٢٨٦] الحكم على الإسناد: فيه عمر بن مدرك كذاب، وعبد الملك لم أجده. التخريج: انظر "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٣٦١. (٧) وفي هذِه الآية أورد بعض المفسرين أقوالًا نفيسة، أسوقها للفائدة، خاصة وأن المصنف رحمه الله لم يفصل في شرحها: قال الطبري: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم -: يا محمد {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا} على أمتك بإبلاغك إياهم ما أرسلناك به من الرسالة. قال القرطبي: قال قتادة: (وشاهدًا) على سائر الأمم بتبليغ أنبيائهم. قال ابن كثير: {شَاهِدًا} أي لله =