للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم نزه نفسه سبحانه عما وصفه به المشركون من اتخاذ الأنداد والأولاد وما نسبه إليه الملحدون من السفه والعبت فقال عز من قائل:

١١٦ - {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (١١٦)}

يعني: الحسن العظيم (١).


= لابن مردويه. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/ ١١٥: فيه ابن لهيعة وفيه ضعف وحديثه حسن وبقية رجال أبي يعلى ثقات.
وأخرجه العقيلي في "الضعفاء الكبير" ٢/ ١٦٣، وعنه ابن الجوزي في "الموضوعات" ١/ ٤١٧ من طريق سلام بن رزين عن الأعمش، عن شقيق، عن ابن مسعود نحوه. قال الإمام أحمد "العلل" ٣/ ٤٦٣ (٥٩٧٩): هذا الحديث موضوع هذا حديث الكذابين منكر الإسناد. وكذا نقله العقيلي عنه. قال ابن عراق الكناني في "تنزيه الشريعة المرفوعة" ١/ ٢٩٤، وتعقب بأن له طريقًا. وأخرجه أبو يعلى بسند رجاله رجال الصحيح سوى ابن لهيعة وحنش وحديثهما حسن.
وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٢/ ١٧٥ ترجمة سلام بن رزين: لا يعرف وحديثه باطل.
وقال ابن حجر في "الفتوحات الربانية" ٤/ ٤٦: حديث غريب.
(١) أخرج ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٥١٥ عن سعيد بن جبير قال: الكريم: الحسن.
فوصف العرش بذلك لسعته وحسنه.
وأخرجه البخاري، كتاب الدعوات، باب الدعاء عند الكرب (٦٣٤٦) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول عند الكرب: "لا إله إلَّا الله العظيم الحليم، لا إله إلَّا الله رب العرش العظيم, لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرضين ورب العرش الكريم".

<<  <  ج: ص:  >  >>