انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٢/ ٨٨ - ٨٩. (٢) ما بين القوسين سقط من (م). (٣) في (م): وما له لله. (٤) في (م): ظهير ولا عون. قلت: والظهير: أي: معين، ومنه قوله تعالى: {وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ}، قال قتادة: {وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِير} من عون يعينه. انظر: "مختار الصحاح" للرازي (ص ١٧١) (ظ هـ ر). (٥) الشفاعة: مأخوذة من الشفع، وهو ضد الوتر، وهو جعل الوتر شفعًا مثل أن تجعل الواحد اثنين، والثلاثة أربعة، وهكذا. أما في الاصطلاح فهي: التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة، يعني أن يكون الشافع بين المشفوع إليه والمشفوع له واسطة لجلب منفعة إِلَى المشفوع له، أو يدفع عنه مضرة. يُقال: شفع يشفع شفاعة، فهو شافع وشفيع، والمشفع بكسر الفاء الذي يقبل الشفاعة، والمشفع بفتحها الذي تقبل شفاعته. =