للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال عطاء: أراد به (١): صوم ثلاثة أيام؛ لأنهم كانوا إذا صاموا، لم يتكلموا إلَّا رمزًا (٢).

{وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ} (٣).

٤٢ - قوله عز وجل: {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ}

يعني: جبريل وحده {يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ}: بولادة عيسى، من غير أب {وَطَهَّرَكِ}: من مسيس الرجال (٤). وقال السدي: كانت مريم لا تحيض (٥).

{وَاصْطَفَاكِ}: بالتحرير في المسجد {عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ} عالمي زمانهم ولم (٦) تحرّر أنثى غيرها (٧).


(١) من (س)، (ن).
(٢) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٤/ ٨١ عن عطاء، وقال: وهذا فيه بُعْد.
وانظر: "اللباب" لابن عادل الدِّمشقيّ ٥/ ٢١١.
(٣) ورد في الهامش الأيمن من (ن) في الصفحة (٤٥) قوله: قيل: أراد بالتسبيح الصلاة، والعشي: ما بين زوال الشَّمس إلى غروبها، ومنه سيمت صلاة الظهر والعصر، صلاة العشي. والإبكار: ما بين صلاة الفجر إلى الضحى. انتهى.
وانظر: "قطف الأزهار" للسيوطي ١/ ٥٨٩.
(٤) انظر: "الوسيط" للواحدي ١/ ٤٣٥، "معاني القرآن" للنحاس ١/ ٣٩٨.
(٥) ذكره النحاس في "معاني القرآن" ١/ ٣٩٨.
وانظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤١٠، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٤٣٣.
(٦) في الأصل: وما. والمثبت من (س)، (ن).
(٧) هذا قول الأكثرين من أهل العلم.
انظر: "معاني القرآن" للنحاس ١/ ٣٩٨، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤١٠، "فتح الباري" لابن حجر ٦/ ٣٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>