للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

النار" (١) أي: وقوفًا.

{الْجِيَادُ} السراع (٢)، واحدها جواد.

٣٢ - قال تعالى: {فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ}

يعني الخيل، والعرب تعاقب بين الراء واللام فتقول: انهملت العين وانهمرت، وخَتَلْتُ الرَّجُلَ وخَتَرْتُه. أي: خدعتُه (٣).

وقال مقاتل: حب الخير يعني المال، وهي الخيل التي عرضت عليه (٤).


(١) قال الزيلعي في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" ٣/ ١٨٩: غريب. وقال ابن حجر: لم أجده هكذا. "حاشية الكشاف" ٤/ ٩١.
قلت: أورده بهذا اللفظ بدون سند الخطابي في "غريب الحديث" ١/ ٣٩٧، وابن الجوزي في "غريب الحديث" ١/ ٥٩٦، وابن الأثير في "النهاية في غريب الحديث والأثر" ٣/ ٣٩، وابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٣٢٧).
والذي ورد في السنن وغيرها عن معاوية وغيره مرفوعًا: "من سره أن يتمثل له الرجال قيامًا فليتبوأ مقعده من النار".
أخرجه أبو داود في "سننه" كتاب الأدب، باب في قيام الرجل للرجل (٥٢٢٩)، والترمذي كتاب الأدب، باب ما جاء في كراهية قيام الرجل للرجل (٢٧٥٥).
قال المنذري: رواه أبو داود بإسناد صحيح. "الترغيب والترهيب" ٣/ ٢٨٩.
وقال الترمذي: حديث حسن.
وصحح الحديث الألباني في "صحيح سنن أبي داود" ٣/ ٩٨٢.
(٢) قاله مجاهد. انظر: "معاني القرآن" للنحاس ٦/ ١٠٩.
(٣) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٤٠٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ١٩٤، "التحرير والتنوير" لابن عاشور ٢٣/ ٢٥٥.
(٤) لم أره منسوبًا لمقاتل، ولكن للضحاك وابن جبير والسدي. انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ١٥٥، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>