وهو منسوب أيضًا لابن عباس - رضي الله عنه -، كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٥٠٣، "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ١٧٥ لكنه قال: ليس أحد يسمى الرحمن سواه. وقال النحاس عنه: هذا أجل إسناد علمته روي في هذا الحرف، وهو قول صحيح، لا يقال الرحمن إلا لله، وقد يقال لغير الله: رحيم. "معاني القرآن" ٤/ ٣٤٥. وهو قول مقاتل في "تفسيره" ٢/ ٦٣٤. (٢) ذكره الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٣٠٩)، ونسبه للكلبي. وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٤٥، والخازن في "لباب التأويل" ٣/ ١٩٣ والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ١٣١. قيل إنها نزلت في العاص بن وائل، رواه ابن المنذر عن ابن جريج، كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٥٠٣ وقيل: نزلت في الوليد بن المغيرة وأصحابه، نسبه القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ١٣١ للمهدوي وقال: وهو قول ابن عباس - رضي الله عنهما -. (٣) في غير الأصل: القبر. (٤) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٤١٠)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٤٢٦ "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٢٤٤).