للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عبدي؟ فيقولون: نعم. فيقول: أقبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم. فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع. فيقول الله عز وجل: ابنوا لعبدي بيتًا في الجنة، وسمُّوه بيت الحمد" (١).

{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} على البلايا والرَّزَايا، ثم نَعَتَهُم فقال:

١٥٦ - {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ}

عبيدًا وملكًا {وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} في الآخرة. وأمالَ نُصير (٢) النونَ في قوله: {إِنَّا لِلَّهِ} وأَمالَ قتيبة النون واللام جميعًا، وفخَّمَهُما (٣) الآخرون (٤).


(١) [٣٢٢] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف؛ لضعف أبي سنان، وجهالة أبي طلحة الخولاني، والله أعلم.
رواه ابن المبارك في "زوائد الزهد لابن المبارك" (ص ٢٧) (١٠٨).
التخريج:
ورواه الطيالسي في "مسنده" (ص ٦٩) (٥١٠)، وأحمد في "المسند" ٤/ ٤١٥ (١٩٧٢٥)، والترمذي كتاب الجنائز، باب فضل المصيبة إذا احتسب (١٠٢١)، وابن حبان في "صحيحه" ٧/ ٢١٠ (٢٩٤٨)، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٦٩ من طريق حماد بن سلمة، به.
قال الترمذي: حسن غريب.
(٢) نصير بن يوسف بن أبي نصر الرازي، المقرئ النحوي، أبو المنذر صاحب الكسائي، كان من الأئمة الحُذَّاق، لاسيما في رسم المصحف، وله فيه مصنَّف. توفي في حدود سنة (٢٤٠ هـ).
"معرفة القراء الكبار" للذهبي ١/ ٢١٣، "غاية النهاية" لابن الجزري ٢/ ٣٤٠.
(٣) في (ت): وفتحهما.
(٤) في (ج): الباقون.

<<  <  ج: ص:  >  >>