كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢٦ - سورة الشعراء - ١١٣ - ج: 20 - ص: 88

كُلّفت أن أدعوهم (١).

١١٣ - {إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ (١١٣)}.

وقيل معناه: إني لم أعلم أن الله يهديهم ويضلكم ويوفقهم ويخذلكم (٢).

١١٥ - {وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ (١١٤) إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ (١١٥)}

١١٦ - {قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَانُوحُ} عما تقول وتدعو إليه {لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ}

يعني: المشتومين، عن الضحاك (٣).

وقال قتادة: المضروبين بالحجارة (٤).

ابن عباس (٥) ومقاتل (٦): من المقتولين (٧).

---

(١) قاله الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٩١.
(٢) قاله مقاتل في "تفسيره" ٣/ ٢٧٢، وكذا ابن حبيب في "تفسيره" ٢٢١/ ب، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٨٤/ أ، والأولى أولى.
(٣) نسبه إليه ابن حبيب في "تفسيره" ٢٢١/ ب، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٨٤/ ب، والواحدي في "الوسيط" ٣/ ٣٥٨، والبغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٢١.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٧٨٩ عن السدي.
وقال به الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٩١.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم عنه في "جامع البيان" ٨/ ٢٧٨٩.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٦٨ وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر.
ونسبه إليه ابن حبيب في "تفسيره" ٢٢١/ ب، والواحدي في "الوسيط" ٣/ ٣٥٨.
(٥) نسبه إليه ابن حبيب في "تفسيره" ٢٢١/ ب، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٨٤/ ب.
(٦) "تفسير مقاتل" ٣/ ٢٧٢، ونسبه إليه ابن حبيب والحيري والواحدي كما سبق.
(٧) وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٨٩ عن الحسن وقال: وروي عن زيد بن أسلم نحوه.