للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦٩ - {إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ (٦٩) فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ (٧٠)} يسرعون.

٧١ - قوله -عَزَّ وَجَلَّ-: {وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ (٧١) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ (٧٢)} مرسَلين.

٧٣ - {فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ} الكافرين.

٧٤ - {إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ}.

٧٥ - قوله -عَزَّ وَجَلَّ-: {وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ}

نظيره: {وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ} (١) وهو قوله عَزَّ وَجَلَّ: {فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ (١٠)} (٢) قال تعالى: {فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ} على التعظيم.

٧٦ - {وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (٧٦)} وهو الغرق (٣).

٧٧ - {وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (٧٧)}


= ١ - (ثم إن مقيلهم).
٢ - (ثم إن منقلبهم).
٣ - (وإن منقلبهم).
قلت: والقراءة الأخيرة هي التي تصلح أن تكون شاهدًا على أن معنى (ثم) الواو. وهي كلها من الشواذ، يستفاد منها في التفسير. انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ٦٥، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١٣/ ٢٣٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ٨٨، "روح المعاني" للألوسي ٢٣/ ٩٧.
(١) الأنبياء: ٧٦.
(٢) القمر: ١٠.
(٣) قاله السدي. انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>