رواه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٨٢، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ١٠٥ كلاهما دون قوله: وكان يقول إلى قوله: من التواضع، وذكر بعضه الخازن في "لباب التأويل" ٣/ ١٨٧. (١) ما بين القوسين ساقط من غير الأصل، إلَّا قوله: وذلك الحق ففي (ب) أَيضًا. (٢) من قرأ: {قَوْلٌ} بالرفع فله في إعرابه عدة أوجه، منها: أنَّه خبر ثان لذلك، أو نعت لعيسى، أو بدل منه، أو خبر لمبتدأ محذوف، أو خبر لذلك. انظر: "إملاء ما من به الرَّحْمَن" للعكبري ٢/ ١١٤، "الكشاف" للزمخشري ٢/ ٤١٠. (٣) "السبعة" لابن مجاهد (ص ٤٠٩)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣١٨، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٤٢٥. (٤) أي أنَّه نصب على المصدر، وهناك قول آخر، أنَّه نصب على المدح، ذكره الزمخشري في "الكشاف" ٢/ ٤١٠ وقال: وأما انتصابه فعلى المدح، إن فسر بكلمة الله، وعلى أنَّه مصدر .. إن أريد قول الثبات والصدق. وقيل: هو حال من عيسى، وقيل: التقدير: أعني قول الحق ذكرهما العكبري في =