للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فيهتدي إليها وينتفع بها، ومنه قيل للترس بصيرة (١) {وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}.

٢٠٤ - قوله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا}

قال عبد الله بن مسعود: كنا نُسّلم بعضنا على بعض في الصلاة، سلام على فلان، وسلام على فلان، فجاء القرآن: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا} يعني في الصلاة (٢). وقال أبو هريرة - رضي الله عنه -: كانوا يتكلّمون في الصلاة، فنزلت هذِه الآية وأُمروا بالإنصات (٣).


(١) انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٦٤ (بصر).
(٢) الحكم على الإسناد:
ضعيف. وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٣/ ٣٤٥ عنه.
قال الشيخ أحمد شاكر: فهذا الخبر منقطع الإسناد.
انظر: حاشية "جامع البيان" للطبري ١٣/ ٣٤٥، والحديث له شاهد في الصحيحين عن ابن مسعود قال: كنا نسلم على رسول الله وهو في الصلاة .. الحديث.
انظر: "صحيح البخاري" كتاب العمل في الصلاة، باب ما ينهى من الكلام في الصلاة (١٢٠٠)، "صحيح مسلم" كتاب المساجد، باب تحريم الكلام في الصلاة (٥٣٨).
(٣) الحكم على الإسناد:
ضعيف. قال أحمد شاكر: وهذا خبر ضعيف الإسناد، لضعف إبراهيم الهجري، انظر: حاشية "جامع البيان" للطبري ٩/ ١٦٢ - ١٦٣.
التخريج:
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٣/ ٣٤٥ وفي ١٣/ ٣٤٩، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٥/ ١٥٢، وابن أبي شيبة في "مصنفه" ٢/ ٥٣٧ (٨٤٥٨) جمعيهم عن الهجري، عن أبي عياض، عن أبي هريرة بيته. وللحديث شاهد في الصحيحين من حديث ابن مسعود - رضي الله عنه -. انظر تخريج الحديث الَّذي قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>