للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الزهري: نزلت هذِه الآية في فتى من الأنصار، كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلما قرأ شيئًا من القرآن قرأه، فنزلت هذِه الآية (١).

وروى داود بن أبي هند (٢) عن بشير بن جابر (٣) قال: صلّى ابن


(١) الحكم على الإسناد:
ضعيف.
التخريج:
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ١٦٣، وللحديث شواهد بطرق صحيحة مسندة عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة، فقال: هل قرأ أحد منكم معي آنفا؟ .. الحديث. رواه مالك وأحمد وأصحاب السنن وغيرهم، وصححه الألباني.
انظر: "صحيح أبي داود" ١/ ٢٣٢ (٨٢٦).
(٢) طَهْمان القشيري، ثقة متقن، كان يهم بأخرة.
(٣) في الأصل و (ت): بشير بن جابر. وفي (س): يسير. غير منقوطة، قال الشيخ أحمد شاكر: (بشير بن جابر) هكذا في المطبوعة وابن كثير ٦/ ٥٠١. وفي المخطوطة: (بسير) غير منقوط، وقد أعياني أن أجد لها وجهًا، أو أن أجد (بشير ابن جابر) في شيء من المراجع. انظر: حاشية "جامع البيان" للطبري ٩/ ١٦٣. وقد وجدت من ترجم له بـ (يسير بن جابر) وعَدَّه في أصحاب ابن مسعود - رضي الله عنه -، قال ابن المديني في العلل (ص ٧٣): يسير هذا أبو عمر من أصحاب عبد الله بن مسعود، فروى عنه أهل الكوفة وأهل البصرة وكان يعرف بالكوفة بيسير بن عمرو وبالبصرة بيسير بن جابر .. وإنما علمنا أن يسير بن جابر هو يسير بن عمرو لأن شعبة يروي أحاديث أبي إسحاق الشيباني كلها فيقول فيها يسير بن عمرو. أهـ.
وهو: يسير بن عمرو أو ابن جابر الكوفي ويقال أسير، مختلف في نسبته (ت ٨٥ هـ). أدرك زمن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويقال إنّ له رؤية، قال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث، وذكره العجلي في "الثقات" من أصحاب ابن مسعود، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن حزم: ليس بالقوي.
انظر: "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١١/ ٣٧٨، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٧٨٠٨)

<<  <  ج: ص:  >  >>