للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولا خلاف في إثباتها في الوقف.

٣٩ - قوله عَزَّ وَجَلَّ {وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ}

(ما) في موضع رفع، يعني: هي ما شاء الله (١)، ويجوز أن تكون في موضع نصب بوقوع شاء عليه (٢).

وقيل: جوابه مضمر، مجازه: ما شاء الله كان وما لا يشاء لا يكون (٣).

{لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ}.

[١٧٧٩] أخبرنا أبو عمرو الفراتي (٤) قال: أخبرنا الهيثم بن


= الأدب" ٥/ ٢٤٢ لحميد بن بحدل.
(١) الذي ذكره أهل إعراب القرآن أنه يصح أن تكون (ما) في موضع رفع إما مبتدأ، وخبره محذوف وتقديره: كائن.
وإما خبر ومبتدؤه محذوف وتقديره: الأمر ما شاء الله، أو هو ما شاء الله.
وعلى هذا فـ (ما) هنا اسم موصول بمعنى الذي.
انظر: "إملاء ما من به الرحمن" للعبكري ٢/ ١٠١، "البيان في غريب إعراب القرآن" لابن الأنباري ٢/ ١٠٨، "معاني القرآن" للفراء ٢/ ١٤٥.
(٢) وهذا الذي ذكره الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٤٨.
وعلى هذا فـ (ما) شرطية في موضع نصب بـ (شاء)، والجواب محذوف، تقديره ما شاء الله كان وجاز طرح جوابه لأنه معروف.
انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ١٤٥، "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٢٨٨، "إملاء ما من به الرحمن" للعكبري ٢/ ١٠١، "البيان في غريب إعراب القرآن" لابن الأنباري ٢/ ١٠٨.
(٣) سبق أن هذا إذا أعربت (ما) في موضع نصب بوقوع شاء عليها.
(٤) لم يذكر بجرح أو تعديل.

<<  <  ج: ص:  >  >>