للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالكفر والمعصية، ومنع حق الله تعالى، {فَأَهْلَكَتْهُ}، ومعنى الآية: مثل نفقات الكفار في بطلانها وذهابها وعدم منفعتها، وقدر حاجتهم إليها، بعد ما كانوا يرجون من عائدة نفعها، كمثل زرع أصابته ريح باردة (أو نار) (١) فأحرقته وأهلكته، فلم ينتفع أصحابه منه بشيء، بعد ما كانوا يرجون من عائدة نفعه، قال الله تعالى: {وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ} بذلك، {وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} بالكفر والمعصية ومنع حق الله.

١١٨ - قوله - عز وجل-: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا} الآية.

[٨٧٧] أخبرني الحسين بن محمَّد بن الحسين بن عبد الله (٢)، ثنا موسى بن محمَّد بن علي بن عبد الله (٣)، ثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث (٤)، ثنا المنذر بن الوليد بن عبد الرحمن بن الجارودي (٥)، حدثني أبي (٦)،


(١) من (س).
(٢) ابن فنجويه: ثقة، صدوق، يكثر من روايه المناكير.
(٣) لم أجده.
(٤) ابن أبي داود السجستاني الإِمام الحافظ.
انظر: "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٣/ ٢٢١، "تاريخ بغداد" للخطيب ٩/ ٤٦٤.
(٥) المنذر بن الوليد الجاروديّ، ثقة.
انظر: "تقريب التهذيب" لابن حجر ٢/ ٢٧٥، "تهذيب الكمال" للمزي ١٨/ ٣٨٣
(٦) الوليد بن عبد الرحمن الجاروديّ، ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>