للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

موت، ويا أهل النار خلود فلا موت (١).

وقال ذو النون المصري: هو القطيعة والفراق (٢).

{وَتَتَلَقَّاهُمُ} تستقبلهم (٣) {الْمَلَائِكَةُ} على أبواب الجنة يهنئونهم ويقولون لهم (٤).

{هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ}.

١٠٤ - {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ}

قرأ أبو جعفر: (تُطوَى السماء) بالتاء وضمها وفتح الواو، السماء رفع على المجهول (٥).

وقرأ الباقون بالنون. {السَّمَاءَ} نصب (٦).


(١) انظر "الوسيط" للواحدي ٣/ ٢٥٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٣٤٦.
(٢) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٣٤٦.
قلت: والراجح أن الفزع الأكبر أنه أهوال يوم القيامة حتى يدخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار؛ لأنه هو الذي يحتاج فيه المؤمنون إلى الأمن والثبات، أما عند النفخ في الصور فالناس كلهم يقومون لله رب العالمين خائفين وجلين.
(٣) ساقط من (ب).
وهو في "جامع البيان" للطبري ١٧/ ٩٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٥٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٣٤٦.
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٥٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٣٤٦.
(٥) في الأصل: (بضم التاء والهمزة على المجهول). والمقصود: ما لم يسم فاعله، وهو في "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٢٥٤)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٢٤.
(٦) انظر المرجعين السابقين.

<<  <  ج: ص:  >  >>