للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٨٥ - قوله -عز وجل-: {وَإِلَى مَدْيَنَ}

يعني وأرسلنا إلى ولد مدين وهو مدين بن إبراهيم خليل الرحمن وهم أصحاب الأيكة (١)، وقال قتادة: أرسل مرّتين إلى مدين وإلي أصحاب الأيكة (٢). {أَخَاهُمْ شُعَيْبًا} قال قتادة: هو شعيب بن نويب (٣). قال عطاء: هو شعيب بن توبة بن مدين بن إبراهيم -عليه السلام- (٤).

وقال ابن إسحاق: هو شعيب بن ميكيل بن يشجن بن مدين بن إبراهيم (٥)، واسمه بالسريانية يثروب، وأُمّه ميكيل بنت لوط، وكان شعيب أعمى، وكان يقال له خطيب الأنبياء لحسن مراجعته قومه، وكان قومه. أهل كفر بالله، وبخسوا المكيال والميزان (٦)) فـ {قَالَ} لهم) (٧) {يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ} ربي (٨) {مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ


= "شعب الإيمان". وقال البيهقي عن هذا الأثر: مرسل، وكذا قال ابن حزم في "المحلي" ١١/ ٣٨٣ عن أسانيد هذا الأثر: كلها منقطعة ليس منهم أحد أدرك أبا بكر. أهـ.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٨/ ٢٣٧ قال: والأيكة هي الغيضة من الشجر.
(٢) ذكره عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٣/ ٩ عنه.
(٣) ذكره ابن عادل الدمشقي في "اللباب" ٩/ ٢١٠ عن عطاء.
(٤) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٢٥٦ عنه.
(٥) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٨/ ٢٣٧، قال: وزعم أيضًا ابن إسحاق. . الخ
(٦) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٢٥٦.
(٧) من (ت).
(٨) من (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>