(١) وهو على غير قياس كأباطيل وأقاطيع وأبابيل. انظر: "جامع البيان" للطبري ١٨/ ٢٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٤١٩، "عمدة الحفاظ" للسمين الحلبي ١/ ٣٨٠. (٢) لم أقف عليه في "معاني القرآن" وعزاه إليه ابن حبيب في "تفسيره" ٢٠٣/ ب، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٥١/ ب، والبغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٤١٩، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٢/ ١٢٥، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٦/ ٤٠٧. وقد أنكر أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٥٩، أَيضًا أن تستعمل حديثًا في الخير حيث قال: أحاديث. أي: يتمثل بهم في الشر ولا يقال في الخير جعلته حديثًا. قلت: وردت أحاديث في القرآن الكريم في موضعين فقط في سورة المؤمنون، وفي سورة سبأ كما ذكرهما المصنف وكلاهما في قوم هلكوا وعذبوا. (٣) سبأ: ١٩. (٤) في (ح): وتعظموا.