وانظر "فتوح البلدان" للبلاذري ١/ ٧٦ (١٩٨، ١٩٩)، "اللباب "لابن عادل الدمشقي ٥/ ١٠ - ١٣. وأصل الملاعنة وخبر العاقب والسيد ثابت من غير هذا الوجه، وبغير هذا السياق؛ فقد روى البخاري في كتاب المغازي، باب قصة أهل نجران (٤٣٨٠) عن حذيفة - رضي الله عنه - قال: جاء العاقب والسيد، صاحبا نجران، إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يريدان أن يلاعناه .. فذكر الحديث. وليس فيه ما ورد من تفصيل في الرواية التي ساقها الثعلبي. (١) من (ن). (٢) انظر: "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص ١٤٣)، "السبعة" لابن مجاهد (ص ٢٠٠). (٣) في الأصل: الرقاشي. وفي (س): الراسي. والمثبت من (ن)، وهو محمَّد بن الحسن، أبو جعفر الرؤاسي، الكوفي، إمام مشهور. انظر: "غاية النهاية" لابن الجزري ٢/ ١١٦، "طبقات النحويين واللغويين" للزبيدي (ص ١٣٥). (٤) هو عبد الحميد بن صالح بن عجلان، البرجمي التيمي، أبو صالح الكوفي، المقرئ، أخذ القراءة عرضًا عن أبي بكر بن عياش ثم عن الأعشى، قال أبو حاتم: صدوق. ووثقه غيره. وقال الحافظ: صدوق. انظر: "غاية النهاية" لابن الجزري ١/ ٣٦٠، "معرفة القراء" للذهبي ١/ ٢٠٢، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣٧٦٦).