ومن فسر الفجر بالنهار كله؛ لما قابله من قوله تعالى: {وَلَيَالٍ عَشْرٍ (٢)} والآية، وبقية التفاسير إنما جاءت لتبيين المراد .. والعلم عند الله؛ لأن الأول من حيث اللفظ، والثاني من حيث مراد الله تعالى. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٦٨، وذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ٢١٧، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٦٥، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤١٥. (٣) في الأصل، (س): محيصن، وما أثبت من كتب التراجم والرجال. (٤) أخرجه سعيد بن منصور كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٧٨، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٣/ ٣٥٩، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١/ ٥٢، وذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ٢١٧، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٧٨، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٧٦. (٥) ذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٧٨، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤١٥، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٣٨، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٠٣.