(٢) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢١٥، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢٥٧، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ٩٨، والهمداني في "إعراب القرآن" ٤/ ٥٨٦، والسمين الحلبي في "الدر المصون" ١٠/ ٣٠٠. (٣) ذكره السمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١١٥، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٩٣، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٤٣١، والهمداني في "إعراب القرآن" ٤/ ٥٨٦، والسمين الحلبي في "الدر المصون" ١٠/ ٦٠٠. (٤) قوله: {يشَرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ} يفيد أن كل عباد الله يشربون منها، والكفار بالاتفاق لا يشربون منها فدل على أن لفظ عباد الله مختص بأهل الإيمان. (٥) انظر: "مفاتيح الغيب" للرازي ٣٠/ ٢٤١. قاله مجاهد: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢٠٨، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٤٨٣ لعبد بن حميد، وابن المنذر أيضًا، وذكره ابن فورك [١٩٨/ أ]. (٦) هذِه الآية تدل على وجوب الوفاء بالنذر؛ لأن الله تعالى قال عقبة: {وَيَخَافُونَ يَوْمًا}، وهذا يقتضي أنهم إنما وفوا بالنذر خوفًا من شر ذلك اليوم، ولا يتحقق إلا إذا كان الوفاء به واجبًا.