للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣٩ - {ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا (٣٩)}

مرجعًا وسبيلًا إلى طاعته (١).

٤٠ - {إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا} يعني: القيامة (٢).

وقيل: القتل ببدر (٣) (٤).

{يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَالَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا}.

وقال عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما -: إذا كان يوم القيامة مُدّت الأرض مَدَّ الأديم، وحشر الدواب، والبهائم، والوحوش، ثم يُجعل القصاص بين الدواب، حتى تقتص الشاة الجمّاء من الشاة القرناء بنطحتها (٥)، فإذا فرغ من القصاص قال لها: كوني ترابًا، فعند ذلك


= إذ لم يخبرنا في كتابه، ولا على لسان رسوله، أنه عني بذلك نوعًا من أنواع الصواب، والظاهر محتمل جميعه.
(١) قاله قتادة، وسفيان:
قتادة: أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٤٤، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٥ وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٠٧ لعبد بن حميد، وابن المنذر أيضًا.
سفيان: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٥، وذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٧٥ ولم ينسبه.
(٢) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٩١، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤١٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٨٦.
(٣) في (س): بيوم بدر، والمثبت أبلغ.
(٤) قاله مقاتل في "تفسيره" (ص ٥٦٦)، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٨٦، وابن عادل الدمشقي في "اللباب" ٢٠/ ١١٩.
(٥) في (س): تنطحها.

<<  <  ج: ص:  >  >>