أخرجه البخاري (٧٤٩١) كتاب التوحيد باب قوله تعالى {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ}، ومسلم (٢٢٤٦) كتاب الألفاظ باب النهي عن سب الدهر، وأبو داود (٥٢٧٤) كتاب الأدب باب في الرجل يسب الدهر. جميعهم من طريق سفيان به. وهو في "مسند أحمد" ٢/ ٢٣٨ (٧٢٤٥). (١) أي خالق وتكون خبر للمبتدأ وهو لفظ الجلالة (الله) وهو مضاف و (كل) مضاف إليه. وبها قرأ حمزة والكسائي وخلف وافقهم الحسن والأعمش. انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٤٥٧)، "التيسير" للداني (١٣٢)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٢٦٨)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢٩٨، ٣٣٢، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٣٠٠، "الحجة" لابن خالويه (٢٦٢)، "الحجة" لابن زنجلة (٥٠٢)، "شرح الهداية" ٢/ ٣٧٣، "الموضح في القراءات" لابن أبي مريم ٢/ ٩١٨، "الكشف عن وجوه القراءات السبع" لمكي ٢/ ١٤٠، "إعراب القرآن" للنحاس ٢/ ٤٤٩، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٧/ ٨٥، ٨/ ٤٢٤. (٢) على أنه فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر يعود إلى الله تعالى وما بعده مفعول به. انظر: المراجع السابقة. (٣) وعليه يكون المراد بقوله من ماء الماء المعروف. وهذا القول ذكره ابن فورك في "تفسيره" ٣/ ١٤/ ب، والبغوي في "معالم التنزيل" =