(٢) زَبَرْتُ الكتاب كتبته كتابة غليظة، وكل كتاب غليظ الكتابة يقال له: زَبُور، وخص الزبور بالكتاب المنزل على داود عليه السلام قال تعالى: {وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا} [النساء: ١٦٣]. انظر: "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (٣٧٧)، "بصائر ذوي التمييز" للفيروزآبادي ٣/ ١٢٢، "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٣١٥. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ٣٠، وآدم في "تفسير مجاهد" (٤٨٦). وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٢٠ وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم. وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٤٢٠، "تفسير القرآن" للسمعاني ٣/ ٤٧٨. (٤) أخرجه عبد الرَّزّاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٤٦، والطبري في "جامع البيان" ١٨/ ٢٩ كلاهما من طريق معمر عنه. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٢٠، وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم. وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٤٢٠. (٥) لم أقف عليه، بل المروي عن قتادة هو الوجه الأول كما سبق. (٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ٣٠، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٢٠ وزاد نسبته لابن أبي حاتم. =