للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٨ - {لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ} قال قتادة: بالحجارة (١).

وقال الآخرون: لنقتلنكم (٢).

{وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ}.

١٩ - {قَالُوا طَائِرُكُمْ} شئومكم {مَعَكُمْ} بكفركم.

قال ابن عباس والضحاك: حظكم من الخير والشر.

وقال قتادة: أعمالكم (٣).

وقال الحسن والأعرج: طيركم.

{أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ} وعظتم.

وقرأ أبو جعفر بالتخفيف يعني: حيث ذكرتم وجوابه محذوف مجازه: (ما إن) (٤) ذكرتم قلتم هذا القول (٥)؟ .


(١) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ١٥٧، عن قتادة.
(٢) في (م): لنصلبنكم.
(٣) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ١٥٧، عن قتادة، وابن عباس، وكعب، ووهب.
(٤) في (م): أئن.
(٥) قوله: {أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ} اختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء الأمصار {أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ} بكسر الألف من (إنْ) وفتح ألف الاستفهام: بمعنى إن ذكرناكم فمعكم طائركم، ثم أدخل على (إن) التي هي حرف جزاء ألفَ استفهام في قول بعض نحويّي البصرة، وفي قول بعض الكوفيين منويّ به التكرير، كأنه قيل: قالوا طائركم معكم إن ذُكّرتم فمعكم طائركم، فحذف الجواب اكتفاء بدلالة الكلام عليه. وإنما أنكر قائل هذا القول القول الأوّل، لأن ألف الاستفهام قد =

<<  <  ج: ص:  >  >>