للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦٨ - {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ}.

٧٠ - قوله -عز وجل-: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ (٦٩) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ}.

٧١ - {قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ}.

قال بعض العلماء: إنما قالوا: {فَنَظَلُّ} لأنهم كانوا يعبدونها بالنهار دون الليل (١).

٧٢ - {قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ}

قراءة العامة بفتح الياء أي، هل يسمعون (٢) دعاءكم (٣).

وقرأ قتادة: بضم الياء (يُسْمِعُونَكُم) (٤) {إِذْ تَدْعُونَ}.

٧٤ - {أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (٧٣) قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ}

وفي هذِه الآية بيان أن الدين إنما يثبت بالحجة، وبطلان للتقليد (٥)


(١) يقال: ظل يفعل كذا إذا فعل بالنهار. والقول بلا نسبة في "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ١١٦، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ٢١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٣/ ١٠٩.
(٢) في الأصل: يسمعونكم، وهو خطأ والتصويب من (م)، (ح).
(٣) قاله الأخفش في "معاني القرآن" ٢/ ٦٤٦، وأبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٨٧.
وانظر: "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ١٨٤، "جامع البيان" للطبري ١٩/ ٨٣.
(٤) وهي قراءة شاذة والمعنى: هل يُسمعونكم دعاءهم أو إجابتهم.
نسبها إليه ابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (١٠٨)، والنحاس في "إعراب القرآن" (١٨٣)، وابن جني في "المحتسب" ٢/ ١٢٩، وابن حبيب في "تفسيره" ٢٢٠/ أ، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٨٢/ ب.
وانظر: "إعراب القراءات الشواذ" للعكبري ٢/ ٢١٧.
(٥) في (م)، (ح): التقليد.

<<  <  ج: ص:  >  >>